تصعيد واستهدافات متبادلة تشهدها مناطق شمال غرب سوريا بين هيئة تحرير الشام الإرهابية “النصرة سابقاً” والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهة، وبين قوات الحكومة وحلفائها من جهة أخرى، ما يوقع قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط ضحايا مدنيين.
مصادر محلية، أفادت بتعرض مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي للقصف الصاروخي من قبل هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عشر مدنياً بينهم سبعة أطفال.
فقدان مدني لحياته وإصابة 3 آخرين بقصف “للهيئة الإرهابية” على ريف اللاذقية
وفي سياق متصل، فقد مدني حياته وأصيب ثلاثة آخرين في قصف لهيئة تحرير الشام الإرهابية على قرية الرويمية بريف اللاذقية، بالتزامن مع قصف محيط القرداحة وقرى مزار القطرية وكفرية بريف المحافظة.
كما أصيب ضابط من قوات الحكومة السورية جراء استهداف طائرة مسيرة تابعة لهيئة تحرير الشام الإرهابية موقع لقوات الحكومة بريف اللاذقية الشمالي.
ارتفاع حصيلة قتلى القصف الحكومي على إدلب وحلب إلى 7 مدنيين
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف قوات الحكومة السورية لمناطقَ متفرقةً من محافظتَي إدلب وحلب، بينها مركز مدينة إدلب وأريحا وترمانين والأتارب، إلى سبعةِ مدنيين بينهم أربعةُ أطفال.
وتزامنت الهجمات مع غاراتٍ جويةٍ روسية استهدفت مُحيط معرة مصرين ومحمبل ومنطقة بسنقول في إدلب.