برلمانيون ليبيون ينددون بقرار النظام التركي تمديد وجوده العسكري في بلادهم

في الوقت الذي تستمر فيه الأطراف الليبية بمفاوضاتها لإيجاد حلٍّ لأزمة البلاد بدعم أممي، يواصل النظام التركي محاولاتِهِ لإفشال جهود الحوار الليبي، والتخطيطِ لوجودٍ عسكريٍّ دائم على الأراضي الليبية، وسط رفض شعبي واسعِ النطاق في ليبيا.

تحرّكات النظام التركي هذه قُوبلتْ بتنديدٍ من قبل برلمانيين ليبيين اعتبروا أن قرارَ برلمان النظام التركي تمديدَ نشر القوات التركية في ليبيا، يستهدف جهودَ الأطراف الليبية في العملية السياسية.

النائب بالبرلمان الليبي، زيدان الزادمة أشار في تصريحات صحفية، أن النظام التركي لا يريد الحلَّ والسِّلْمَ في ليبيا، مستنكراً الصمتَ الدولي إزاءَ المخططات التركية.

من جانبه، ندّد عضو البرلمان الليبي، مصباح أوحيدة بقرار النظام التركي تمديدِ وجوده العسكري في ليبيا، واصفاً ذلك الوجود بـ”الغزو”، مُحذِّراً في الوقت نفسه من عرقلة جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

بدوره قال عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الليبي، علي التكبالي، إن أنقرةَ تضرب بعرض الحائط جميعَ القرارات الدولية والاتفاقيات التي تنصُّ على إخراج القوات الأجنبية من ليبيا، مبيناً أن النظام التركي بدأ بالفعل في تعزيز وجوده العسكري من خلال الرحلات المكثفة لنقل السلاح والمرتزِقة إلى غرب ليبيا.

ويُؤكِّدُ الشعب الليبي على أن النظام التركي يهدُفُ من خلال وجوده العسكري في ليبيا، للسيطرةَ على ثروات البلاد، من خلال تأزيم الأوضاع ونشرِ الفوضى ومنعِ الفُرقاء الليبيين من التوصل إلى حل سياسي.