تواصل ردود الفعل المنددة بالتدخل العسكري التركي في ليبيا

رُدود الفعل الدولية المنددة والرافضة بالتدخل التركي في الشأن الليبي مستمرة، بدءاً بدول الجوار الليبي وليس انتهاءً بدول القارة الأفريقية وحوض المتوسط.

وزارة الخارجية المصرية قالت في بيانٍ، إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاتٍ مكثّفة مع كلٍّ من الأمين العام الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الألماني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بخصوص الملف الليبي.

وأكدت الخارجية على ضرورة العمل على تفعيل كل الآليات للحيلولة دون حدوث أي تدخل بما يُخالف القانون الدولي، وعلى أهمية العمل للحفاظ على التوصُّل لحلٍّ سياسيٍّ من خلال عملية برلين، مجددة رفضها للتدخل التركي بليبيا.
الاتحاد الأفريقي: قلقون من التهديدات بالتدخل العسكري في ليبيا
وفي السياق ذاته، أعربَ الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاءَ تهديدات النظام التركي بالتدخل العسكري في ليبيا، وقال رئيس الاتحاد موسى فكّي في بيانٍ، إن تهديدات التدخلات السياسية والعسكرية المختلفة في شؤون ليبيا ستزيد من خطر المواجهة التي لا علاقة لدوافعها بمصالح الشعب الليبي وتطلُّعاته إلى السلام والديمقراطية والتنمية.

وأكد فكي على التزام الاتحاد بحلٍّ سياسيٍّ شاملٍ تلعب فيه جميع الجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية دورها القيادي، داعياً المجتمع الدولي لتوحيد الجهود مع القارّة الأفريقية للتوصل إلى حلٍّ سريع وسلمي للأزمة التي أوضحها أنها قد تؤدي لعواقب وخيمةٍ من جميع النواحي على ليبيا والمنطقة والقارّة الأفريقية.

رئاسة الوزراء: قد نلجأ الى التحكيم الدولي ضد النظام التركي
من جهته، حذّر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس النظام التركي من تجاوز ما وَصَفَها بالخطوط الحمر، عَقِبَ الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية، مؤكداً أنّ بلادهُ لن تسمح بأية نشاطاتٍ للنظام التركيِّ فيها تَعَدٍّ على حقوقها السياديّة.

وأوضح ميتسوتاكيس أنهم على استعدادٍ للتحدُّث مع جميع جيرانهم بما فيهم النظام التركي، وأنهم مُنفتحون حتى للتحكيم الدولي في حالِ عدم التوصل لاتفاق.

قد يعجبك ايضا