4 دول لم تسمح بدخول كوادر المفوضيّة لإجراء انتخابات الخارج

حددت بياناتُ وزارتي الخارجية والهجرة والمهجرين عددَ ناخبي الخارجِ الذين يُسمح لهم بالمشاركة في الاقتراع الُمقبل، بنحوِ ثمانمئةٍ وخمسينَ ألفَ ناخبٍ، مما سيدفعُ بتحريكِ أو نقلِ بعض ِالمكاتبِ أو المراكز ِالانتخابية من دولةٍ إلى أخرى، بحسبِ الكثافةِ السكانية للعراقيين المقيمين في الخارج.
تطوراتٌ تأتي في الوقتِ الذي تكثِّفُ فيه وحدةُ إدارة ِانتخابات ِالخارج، التابعةُ لمفوضيِة ِالانتخابات، من جهودِها لاستكمالِ جميعِ المستلزمات الانتخابية التي تحتاجُ إليها لتنظيمِ انتخاباتِ العراقيين المقيمين في الخارج، معترفةً بوجودِ تحدياتٍ تواجهُ عملَها تتمثلُ في صعوبةِ حصولِ موظفيها على سماتِ الدخولِ من قِبل أربعِ دول.
واتخذت مفوضيةُ الانتخابات قبل عدةِ أسابيع قراراً بفتحِ مكاتبَ ومراكز انتخابية في تسعَ عشرةَ دولة عربية وغيرِ عربية لضمانِ مشاركةِ كلِّ الناخبين في الخارج الذين يُقدَّرُ عددُهم بأكثـرَ من مليون ونصف المليون،
ومن أهم هذه الدول التي فتحت فيها مكاتب انتخابية هي الولاياتُ المتحدة الأمريكية، وتركيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وأستراليا، والسويد،والأردن، وكندا، والإمارات، ومصر، والدنمارك، وإيران، أما الدول التي ستُفتح فيها مراكزُ انتخابية فهي كلّ من لبنان والنمسا وبلجيكا والنرويج ونيوزلندا.
ورغم تواجدِ عددٍ كبيرِ من الجالية العراقية في فرنسا إلا أن مفوضيةَ الانتخابات لم تُدرجها ضمنَ الدولِ التي ستُفتح فيها مكاتبُ أو مراكزُ انتخابية مُتحجِّجَةً أن فتحَ مراكز يتطلبُ أجهزةً إلكترونية وموظفين وأموالاً كبيرة.
ويستعرضُ المسؤولُ في مفوضية الانتخابات “متين الجادرجي” أبرزَ التحدياتِ والمشاكلِ التي تواجهُ العملَ في اقتراعِ الخارج قائلا “هناك مشكلةٌ تواجهُنا وهي صعوبةُ الحصولِ على سماتِ الدخول لموظفينا من قِبل أربعِ دول”، لكنه لم يذكر أسماءَ الدول. وأكد الجادرجي “وجودَ تعاونٍ من قبلِ وزارة ِالخارجية على تذليلِ هذه الصعوبات”.
وتلزمُ هذه الطريقة التي كان معمولاً بها في آخرِ عمليةٍ انتخابية ناخبي الخارج بالإدلاءِ بأصواتِهم عبرَ ظروفٍ مُغلقة يجري تدقيقُها وعدُّها يدوياً بعد تقديمهم وثيقتين ثبوتيتين للتأكُّدِ من سلامةِ بياناتِهم وعراقيتهم.
ويلفت الجادرجي إلى ان “مواعيدَ إجراءِ انتخاباتِ الخارج ستكونُ قبلَ يومين من موعدِ الاقتراعِ العامَ الداخلي”.

قد يعجبك ايضا