يبدو أن الصوريخ الباليستية المنبعثة لجماعة الحوثيين باليمن ستضع طهران في مآزقٍ في منأى عنه والذي قد يزيد من فرض العقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي، حيث قال دبلوماسيون إن مسودة قرار تجديد عقوبات الأمم المتحدة على اليمن لعام آخر ستسمح أيضا للمجلس المؤلف من 15 عضوا بفرض عقوبات ضد “أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن”.
كما أن مسودة القرار أعدت بالتشاور بين كلا من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، قبل تقديمها لمجلس الأمن، وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ شهور لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة في نفس الوقت الذي تهدد فيه بالانسحاب من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، للحد من برنامج إيران النووي ما لم يتم تصحيح عيوبه الكارثية.
ومن جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية السويدية أنها منحت الجنسية لعالم مقيم في ستوكهولم تحتجزه إيران حاليا وصدر بحقه حكم بالإعدام، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية الإيرانية أحمد رضا جلالي، في أبريل نيسان عام 2016، والذي أدين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتقديم معلومات لها للمساعدة في استهداف واغتيال علماء بارزين في المجال النووي.
القنصلية السويدية، قالت أنهم على اتصال مستمر مع ممثليين إيرانيين، مطالبين بإجراء مقابلة مع جلالي، وعدم تنفيذ حكم الأعدام بحقه، والتي أدانته بكافة أشكاله، مؤكدة على مواصلة العمل القنصلي فيما يخصه.