وفد الخارجية السويدية يعد بالعمل على إعادة مهجري رأس العين لمنازلهم

للتعرّفِ عن قربٍ على أوضاعِ المُهجّرين قسرًا من المناطقِ الحدوديّةِ بعدَ العدوانِ التركيّ على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلاله أجزاءً منها، أجرى الأحد وفد الخارجية السويدية الذي يزور مناطق الإدارة الذاتية، جولةً تفقدية في مخيّم واشوكاني غربي الحسكة الذي يقطنه نازحو منطقة رأس العين المحتلة.

الوفد السويدي المؤلف من المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية بير أورنيوس، ومسؤول الملف الإنساني والمساعدات في الوزارة توماس ماركوس، والمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام أفين جتين، أبدى خلال الاجتماع مع إدارة المخيم، استغرابه من تقصير المنظمات الإنسانية في توفير المساعدات للمخيم رغم المبالغ الكبيرة التي تُقدّم لها.

وفي ردها على استفسارات الوفد أكدت إدارة المخيم على أنّ النازحين يعيشون أوضاعًا صعبة جدًّاً لقلة الإمكانات الموجودة، مشيرة أن قاطني المخيم المهجرين قسراً لا يستطيعون العودة لتفقد منازلهم بسبب انتهاكات يرتكبها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له بحق كل من يحاول العودة.

وفي السياق تطرقت مناقشات الوفد السويدي مع إدارة مخيم واشوكاني إلى عمليات النهب والسلب التي تطال ممتلكات المدنيين في المناطق المحتلة.

ومن المقرر أن يتابع الوفد مهمته التفقدية في باقي المخيمات الأخرى بالمنطقة للاطلاع على أوضاع النازحين ودراسة مستلزمات المخيمات والعمل على تحسين أداء المنظمات.