وسائل إعلام: هناك أدلة دامغة على استخدام الفوسفور الأبيض برأس العين

جرائم حرب وإبادة جماعية تقوم بها تركيا والفصائل الإرهابية التابعة لها في المناطق التي احتلتها في شمال وشرق سوريا كرأس العين وتل أبيض خلال غزوها للمنطقة كشفت عنها صحفٌ ومجلات ووسائل إعلامٍ عالمية.

مجلة “نيوزويك” الأميركية كشفت عن صورٍ مروِّعة لضحايا من المدنيين تعرَّضوا لأسلحة مُحرَّمة دوليَّاً أحرقت أجسادهم بشكل لم يعُد مُمكناً التعرف عليهم في مدينة رأس العين على الحدود مع تركيا.

المجلة قالت في تقريرها إنَّ من بين أكثر الجوانب المُميتة للحرب القاتلة في سوريا، تم الإبلاغ عن استخدام مواد محظورة، مثل الأسلحة الكيمياوية والقذائف الحارقة التي تهدف إلى الإضاءة ليلاً، إلا أنَّها فعّالةٌ بشكلٍ مأساوي بحرق الجسد البشري حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أنها حصلت على صور حصرية قد تُظهر أدلّة إضافية على الاتهامات الموجهة لتركيا باستخدام الفوسفور الأبيض، موضِّحةً أنَّ الفوسفور الأبيض يُستخدم على نطاقٍ واسع في الإضاءة الليلية، لكن البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية مُعينة يَمنعُ استخدامها في المناطق المُكتظَّة بالمدنيين.

الصحافي الدنماركي ثيا بيدرسن، الذي وثَّق ضحايا الفوسفور الأبيض في مستشفيات شمال شرقي سوريا، وَصَفَ ما شاهده بـ”المروع”، ناقلاً عن أحد الأطباء قوله إنهم بحاجة إلى خُبراء للتحقُّق لأنَّ هذه الحالات غير طبيعية.

وكان الاحتلال التركي والفصائل التابعة له قد شنَّوا عدواناً على مدينة رأس العين وتل أبيض الحدوديتين، ما عرَّض مئات الآلاف من المدنيين إلى التشرد والتهجير والقتل.

قد يعجبك ايضا