وزير الخارجية الألماني يدعو لاتفاق موسع حول النووي الإيراني
العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني حالياً لم يعد كافياً، بهذه الكلمات أوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس موقف بلاده من أي مفاوضات مستقبلية مع إيران، داعيا لتوسيع نص الاتفاق ليشمل خصوصاً البرامج البالستية لإيران.
وخلال مقابلة مع مجلة ديرشبيغل الألمانية، قال ماس إن العودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي، وذلك في معرض حدثيه على احتمال إعادة تحريك هذا الملف بعد تسلم الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
وزير الخارجية الألماني أبدى توقعات واضحة، بأنه لن يكون هناك أسلحة نووية إيرانية، بالإضافة لعدم وجود صواريخ بالستية أيضاً تهدد المنطقة والعالم.
تصريحات تأتي بعد إعلان جو بايدن استعداد واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، في حال عاد النظام الإيراني إلى احترام القيود المفروضة على برنامجه النووي.
وعام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيغادر البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير المقبل، من الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع إيران لمنعها من حيازة السلاح النووي، مطالباً بالحوار لإبرام اتفاق جديد، ثم أعاد ترامب بعدها فرض سلسلة عقوبات أمريكية رُفعت عن طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015.