وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 135 شخصاً وفقدان 80 آخرين

الكارثة التي وقعت في العاصمة اللبنانية بيروت ما زالت ترخي بظلالها على اللبنانيين، الذين ما زالوا يحاولون أن يستوعبوا هول الفاجعة التي ألمّت بهم، فيما تتغير حصيلة ضحايا الانفجار بشكلٍ مستمر.

وزير الصحة اللبناني حمد حسن أفاد بسقوط مئةٍ وخمسةٍ وثلاثين قتيلاً، ونحو ثمانين مفقوداً، إضافة إلى آلاف الجرحى، حتى لحظة إدلائه بالتصريح، لافتاً إلى أن كافة المساعدات التي تصل إلى البلاد ستكون بخدمة المستشفيات الخاصة والحكومية.

وأرجع مسؤولون لبنانيون سبب الانفجار لوجود أكثر من ألفين وسبعمائة طنٍّ من نترات الأمونيوم، كانت مخزنةً بمستودعٍ في ميناء بيروت منذ ست سنواتٍ دون إجراءات سلامة.

وفي حين لم يوضح المسؤولون سبب الحريق الذي أدى للانفجار، الذي قال مصدرٌ أمنيٌّ ووسائل إعلامٍ محلية إنه شب نتيجة أعمال لحام في المستودع.

الحكومة تعلن حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين
وفي السياق أعلن مجلس الوزراء اللبناني، حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وأحال إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة، كما وافق المجلس على تخصيص مبلغ استثنائي بقيمة مئة مليار ليرة لبنانية للتصدي للأزمة.

وبحسب مصادر وزارية فإن مجلس الوزراء اتخذ قراراً بوضع كل مسؤولي ميناء بيروت المكلفين بالإشراف على التخزين والأمن منذ عام ألفين وأربعة عشر رهن الإقامة الجبرية بالمنزل.

المصادر قالت إن الجيش سيشرف على الإقامة الجبرية لحين تحديد المسؤولين عن الانفجار الهائل الذي وقع بالميناء، دون الإشارة إلى عدد المسؤولين الذين سيشملهم هذا الإجراء ولا مستوى مناصبهم.

ووقع الانفجار قبل أيامٍ من إصدار محكمةٍ مدعومةٍ من الأمم المتحدة حكماً بشأن أربعةٍ من المشتبه بهم ينتمون لحزب الله اللبناني في التفجير الذي وقع عام ألفين وخمسة، وأودى بحياة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وواحدٍ وعشرين آخرين.

قد يعجبك ايضا