واشنطن تدرس سحب أسلحتها النووية من تركيا

الولايات المتحدة تدرس سيناريوهات سحب 50 رأساً نووياً أميركاً من تركيا، حسبما نقلت نيويورك تايمز في تقرير لها عن مصادر في وزارتي الخارجية والطاقة الأميركيتين.

التقرير أكد أن مسؤولين يدرسون أفضل السبل لإعادة هذه الرؤوس النووية من قاعدة إنجرليك الأمركية في تركيا.

مسؤول أميركي رفيع المستوى قال إن هذه الأسلحة النووية أصبحت أشبه برهائن لدى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن إخراج الرؤوس النووية الأميركية من القاعدة يعني بالضرورة نقطة تحول بنهاية التحالف التركي – الأميركي.

وكان جيفري لويس، من مركز جيمس مارت للدراسات قد قال مؤخراً، إن هذه أول مرة تمتلك فيها دولة أسلحة نووية أمريكية وهي موجهة ضد قوات أميركية أيضاً.

واشنطن ستبقي سيطرتها على أجواء شمال شرقي سوريا

ومع تكثيف العدوان التركي قصفه بالطيران والمدفعية على مدينة رأس العين وسط اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن واشنطن تعتزم التركيز على مسعى دبلوماسي لوقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف المسؤول أن واشنطن ستواصل الضغط على أنقرة، ملمحاً إلى زيادة العقوبات إذا لم يتم حل الأزمة، مؤكداً قرار سحب القوات الأميركية مع الحفاظ على السيطرة الجوية في شمال وشرقي سوريا.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من جهته أعلن في وقت سابق، أنه سيزور مقر حلف شمال الأطلسي” الناتو” لحث الأعضاء على تبني إجراءات ضد تصرفات تركيا الفظيعة في سوريا.