شعب ميانمار يعاني أزمة إنسانية معقدة، بهذه الكلمات أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء ما تشهده البلاد، داعية مجلس الأمن الدولي للتحرك بشأن ميانمار، وسط دفع دبلوماسي لإصدار قرار للضغط على المجلس العسكري.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن، تساءلت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بأن المجلس سيتجادل حول الكلمات في بيان آخر أم أنهم سيعملون لإنقاذ شعب ميانمار؟، حسب وصفها.
وزير الأمن الداخلي الأمريكي آليخاندور مايوركاس، قال إنه جراء الانقلاب العسكري والعنف الوحشي لقوات الأمن ضد المدنيين، يعاني شعب ميانمار أزمة إنسانية متفاقمة في أجزاء كثيرة من البلاد.
وعلى الرغم من استمرار التظاهرات بشكل يومي ضد الانقلاب في ميانمار، زعم متحدث باسم المجلس العسكري الجمعة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نايبيداو أن الاحتجاجات تنحسر في ظل رغبة المواطنين في السلام، بينما واصل المحتجون احتجاجاتهم في عدد من المدن، بما فيها باجو الواقعة قرب يانغون.
وفي الأثناء، أصدر ثمانية عشر سفيراً أجنبيا بيانا مشتركاً دعوا فيه إلى وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعودة الديمقراطية.
المجلس العسكري يرفض استقبال مبعوثة الأمم المتحدة
من جانبه، رفض المجلس العسكري في ميانمار، استقبال مبعوثة الأمم المتحدة كريستين شرانر بورغنر في البلاد، التي حثت على إقرار حظر جوي وعقوبات على المجلس العسكري، والتي من المنتظر أن تصل إلى تايلاند، في إطار جولة ستقودها إلى الصين أيضاً.