واشنطن تأسف لعدم تمكن الإيرانيين من المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة

في أوّلِ تعليقٍ لها بشأنِ الانتخاباتِ الرئاسيّةِ الأخيرة في إيران، وفوزِ المرشّحِ المتشدِّدِ إبراهيم رئيسي برئاسة البلاد، أعربتِ الولاياتُ المتحدةُ عن أسفِها لعدم تمكُّنِ الشعبِ الإيرانيِّ من المشاركةِ في انتخاباتٍ رئاسيّةٍ حرّةٍ ونزيهة لاختيارِ قادتِهم.

متحدّثٌ باسم الخارجية الأمريكية، قال إنّ بلادَهُ ستواصل المفاوضاتِ حول البرنامج النووي لطهران، والعملَ إلى جانب حلفائِها وشركائِها في هذا الصدد، بغض النظر عمّا آلت إليه الأمورُ في إيران.

الخارجية تندد بانتخاب “رئيسي” رئيساً لإيران وتصفه بالأكثر تشدداً

وفي ذات السياق ندَّدت إسرائيل بانتخاب إيران لإبراهيم رئيسي، رئيساً للبلاد، ووصفته بأنه “أكثر رؤساء البلاد تشدُّداً حتّى الآن”.

وفي بيانٍ نُشِرَ على تويتر حذّر المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، ليئور هايات، من تفاني رئيسي في تطوير البرنامج النووي لطهران، مشيراً إلى أنّ ذلك ينبغي أنْ يثيرَ قلقًا شديدًا لدى المجتمع الدولي.

وتباينت ردود الفعل الدولية بعد الإعلان عن فوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية، حيث تلقّى التهاني من بعض قادة الدول، فيما ذَكَّرتْ منظّماتٌ حقوقيّةٌ بسجلِّهِ في انتهاكاتِ حقوقِ الإنسان.

ويخضع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي لعقوباتٍ أمريكيّةٍ لدورِهِ في إعدامِ عشراتِ السياسيِّينَ والناشطِينَ في فترةِ الثمانينيات.

قد يعجبك ايضا