واشنطن بوست تروي شهادات عن انتهاكات الفصائل الإرهابية بالمناطق المحتلة للعدو التركي

Syrian rebel fighters prepare ammunition near Tal Abyad, Syria, October 11, 2019, in this still image obtained from video. REUTERS TV via REUTERS

خلال شهر من عدوان تركيا على شمال وشرق سوريا، لا يكاد يمر يوماً واحداً دون أن يشهد انتهاكات الفصائل الإرهابية التابعة للعدو التركي بحق من تبقى من السكان الأصليين للمدينة، بغية إجبارهم على الرحيل والهجرة.

صحيفة “واشنطن بوست” قالت إن بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، تؤكد نزوح أكثر من 200 ألف شخص داخلياً بسبب العدوان التركي.

العائلات النازحة التي انتشرت في جميع أنحاء شمال شرق سوريا، قالت إن الفصائل الإرهابية التابعة للعدو التركي نفذت عمليات إعدام بلا محاكمة وضربت وخطفت أو احتجزت أقرباءهم ونهبت منازلهم وممتلكاتهم وفقاً لما جاء في التقرير.

النازحون يقولون إن نتيجة هذه العمليات هي شكل من أشكال التطهير العرقي، وهي عملية مصممة جزئياً لإبعاد السكان الكُرد والمتعاطفين معهم، واستبدالهم بعوائل الفصائل الإرهابية التابعة للعدو التركي والموالين لهم.

تقرير “واشنطن بوست” أورد أقوالاً وشهادات من النازحين، تؤكد تلقيهم تهديدات من الفصائل الإرهابية بسبب رفضهم مساعدة العدو التركي في احتلال مدنهم.

وشهادات أخرى تروي امتلاء عناصر الفصائل الإرهابية بالكراهية وشهوة الدم، وأنهم لا يميزون بين العرب، والأكراد، والمسلمين، وغير المسلمين.

الصحفية أشارت إلى أن الفصائل الإرهابية التابعة للعدو التركي اقترفت سجلاً ضخماً من الانتهاكات ضد السكان المحليين، وبحسب أقوال النازحين في شمال شرق سوريا، فإن هذه الممارسات تقوض هدف العدو التركي المعلن، والذي يتمثل في إنشاء ما تسمى “منطقة آمنة” للمدنيين.

قد يعجبك ايضا