موقع: إدلب أصبحت ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية

منطقة إدلب شمال غرب سوريا باتت الملجأ والمخبأ الآمن لبقايا التنظيمات الإرهابية من داعش والنصرة وغيرها، وما عمليات قتل زعيمي تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ومن بعده عبد الله قرداش بنفس الطريقة هناك، إلّا دليلٌ على ما ذهب إليه موقع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكي.

الموقع أشار إلى أن وجود عددٍ كبيرٍ من الإرهابيين في إدلب قد يقلب الحسابات الأمريكية نحو الحل الأخير وضد التنظيمات الإرهابية المسيطرة على المنطقة، أو يمكن لواشنطن أن تضع استراتيجية لترتيب إقليمي جديد، جنباً إلى جنب مع روسيا، يضع إدلب مرةً أخرى تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.

إدلب الآن، وبحسب المجلة، حلّت محلَّ باكستان كملاذٍ مفضلٍ للإرهابيين حول العالم، والتي كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مخفياً في إحدى مناطقها عام ألفين وأحد عشر.

البغدادي والقرشي وُجِدَا في المنطقة، وقُتِلا بنفس الطريقة من خلال عملية إنزال جوي على المنازل التي كانا يختبآن فيها بإدلب، رغم أن تلك المخابئ كانت قريبة من نقاط تفتيش لهيئة تحرير الشام الإرهابية، الذراع السوري لتنظيم القاعدة، وأخرى للاحتلال التركي، ما يشكك أنهما تسللا دون علم الهيئة، بحسب محللين نقلت عنهم المجلة.

قد يعجبك ايضا