منظمة مراسلون بلا حدود: خمسون صحفياً قتلوا خلال العام غالبيتهم في دول لا تشهد حروباً

في تقريرها السنوي، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن خمسين صحفياً قُتِلوا في الفترة ما بين الأول من كانون الثاني/ يناير والخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر، عام الفين وعشرين غالبيتهم في دول لا تشهد حروباً ونزاعات.

التقرير أوضح أن نسبة الصحفيين الذين قضوا في مناطق تشهد نزاعات وحروب قوية مثل سوريا واليمن، ومناطق تشهد نزاعات منخفضة ومتوسطة كأفغانستان والعراق، انخفضت إلى أقل من أربعين في المئة مقارنةً بالأعوام المنصرمة.

ومن بين الدول التي قُتِل فيها أكبر عددٍ من الصحفيين كانت المكسيك تليها أفغانستان والهند وباكستان والفلبين وهندوراس، وأشار التقرير إلى أن معظم الصحفيين الذين قتلوا في عام ألفين وعشرين تم استهدافهم عمداً، مؤكدة أن عدداً منهم قضى في ظروف وحشية.

وتطرق التقرير إلى عملية الإعدام التي نفذها النظام الإيراني بحق الصحفي روح الله زم، الذي كان يدير قناة على تطبيق تلغرام تحمل اسم آمد نيوز.

المنظمة أكدت في تقريرها مقتل قرابة عشرين صحفيا استقصائياً هذا العام، عشرة منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة، وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.

وأفادت المنظمة أيضا بمقتل سبعة صحفيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا، وهو “واقع جديد”، حسب تقرير المنظمة.

قد يعجبك ايضا