منظمة حقوق الإنسان: 89 جريمة اغتيال بحق الناشطين منذ بدء الاحتجاجات

لا يزال مسلسلُ اغتيالاتِ الناشطين والصحفيين في العراق مستمراً منذ بَدءِ الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول عامِ ألفين وتسعة عشر، وسطَ تحذيراتٍ حقوقيَّةٍ من أن يؤدِّيَ الأمرُ لجرِّ البلادِ إلى منزلقٍ خطيرٍ.

مفوضيَّةٌ حقوق الإنسان في العراق، أعلنتْ تسجيلَ تسعٍ وثمانين حالةَ اغتيال منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل نحوِ عامين، مشيرةً إلى أنَّ أغلبَ عمليَّاتِ الاغتيال تستهدفُ ناشطين بالاحتجاجات وصحفيين ومدوّنين.

عضوُ المنظمة، فاضل الغراوي، حذَّر من أنَّ استمرارَ مسلسل الاغتيالات بحق الناشطين، سيجرُّ البلادَ إلى منزلقٍ خطيرٍ وفوضًى كبيرةٍ، واصفاً عملياتِ الاغتيال بالجريمة التي تستهدف كمَّ الأفواه وإسكاتَ الكلمة الحرة.

وطالبَ الغراوي، الحكومةَ العراقيَّةَ والقواتِ الأمنيَّةَ بأخذ دورِهما بحماية الناشطين والإعلاميين والكشف عن الجهات التي تقف وراءَ عمليَّاتِ الاغتيال وتقديمها للعدالة لتنال جزاءَها على أفعالها.

وتتّجهُ أصابعُ الاتهام في عمليات اغتيال ناشطي الاحتجاجات في العراق، إلى فصائلَ مواليَّةٍ للنظام الإيراني، سيَّما مع إصرارِ المتظاهرين على مطلبِ ضبط السلاح المنفلت وحصرِه بيد الدولة، والحد من سلطة الأحزاب ومحاسبة الفاسدين.

العراق
محاولة اغتيال صحفي بعد 24ساعة على مقتل ناشط

يأتي هذا، بعد ساعاتٍ على تعرُّضِ الصحفي أحمد حسن لمحاولة اغتيالٍ على يد مجهولين في محافظة الديوانية جنوبيَّ العراق، أسفرتْ عن إصابته بجروحٍ بليغةٍ نُقِلَ على إثرها إلى المستشفى.

محاولةُ اغتيالِ حسن الذي يعمل مراسلاً لقناة الفراتِ التلفزيونيَّةِ العراقيَّةِ جاءتْ بعد أربعٍ وعشرين ساعةً على مقتل الناشط إيهاب الوزني بهجومٍ مماثل في مدينة كربلاء.

قد يعجبك ايضا