مقتل 7 متظاهرين سودانيين وإصابة العشرات برصاص قوات الأمن

يومٌ دامٍ عاشه السودان، على وقع المظاهرات المناهضة للحكم العسكري، يومٌ من المواجهات مع قوى الأمن في أكثر من موقع في العاصمة الخرطوم، ومدن سودانية أخرى.

لجنة الأطباء المركزية في السودان أعلنت سقوطَ سبعة قتلى في مظاهرات يوم الإثنين برصاص القوى الأمنية في عموم المدن السودانية، كما وثّقت قرابةَ مئة إصابة بالرصاص الحي في صفوف المتظاهرين المطالبين بالحكم المدني.

اللجنةُ أكدت للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي في بيان أن الشعب السوداني يسير بمواكبَ سلميةٍ نحو الديمقراطية والحرية ليواجه آلة عسكرية تنفذ القمع وتغتصب السلطة بأبشع الجرائم حسب تعبيرها.

الحرية والتغيير تدعو لعصيان مدني ردّاً على “مجزرة يناير” بحق المتظاهرين

وردّاً على ما وصفتها بـ”مجزرة السابع عشر من يناير” بحق المتظاهرين العزل، دعت قوى الحرية والتغيير السودانية إلى عصيان مدني شامل لمدة يومين، وشدّدت في بيان على أن تكون فترةُ العصيان فترةً لتجميع القوى الثورية وتوحيدها وتجهيزها، لخوض المعركة الحاسمة لإسقاط سلطة الانقلاب، على حدّ وصفها.

إلى ذلك أعلن مجلسُ الأمن والدفاع برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان تأسيسَ قوةٍ خاصة لمكافحة الإرهاب لمجابهة التهديدات المحتملة في البلاد، وجاء القرار خلال ترأس البرهان جلسةً طارئة للمجلس، والتي خصصت لمناقشة الوضع الأمني ومستجداته.

ومنذ الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، تعصف بالسودان أزمةٌ سياسيةٌ عقب انقلاب عسكري، جوبه برفض شعبي ومظاهرات احتجاجية منذ ذلك الحين، أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين متظاهراً على يد القوى الأمنية.

قد يعجبك ايضا