مقتل وجرح 6 عناصر من قوات الحكومة بقصف للفصائل جنوبي إدلب

لا يكاد يمرُّ يوم على المنطقة العازلة شمال غربي سوريا، دون قصف واستهدافات متبادلة، وسط محاولات لقوات الحكومة التقدم في المنطقة على حساب الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، أن الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، استهدفت بصاروخ حراري موجّه تجمعاً لقوات الحكومة السورية، على محور قرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وجرح ما لا يقلّ عن ستّة عناصر.

كما قصفت هيئة تحرير الشام الإرهابية، مواقع قوات الحكومة في محيط طريق دمشق – حلب الدولي “إم فايف”، دون ورود معلومات عن إصابات.

القوات الحكومية بدورها قصفت، قرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل جنوبي إدلب، وذلك بعد ساعاتٍ على قصفٍ آخر استهدف قرى الرويحة وبينين ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

قصفٌ ترافق، بحسب المرصد، مع تحليقٍ مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء ريفي إدلب الجنوبي والغربي وريف حلب الغربي.

الاحتلال التركي يستقدم 3 أرتال عسكرية جديدة إلى المنطقة العازلة

يأتي هذا، في وقت يواصل الاحتلال التركي استقدام التعزيزات العسكرية إلى الأراضي السورية، إذ وثّق المرصد السوري، دخول ثلاثة أرتال عسكرية جديدة إلى المنطقة العازلة عبر معبر كفر لوسين الحدودي، مؤلفة من نحو سبعين آلية، تحتوي دبابات ومدافع ثقيلة وشاحنات، اتجهت إلى نقاط المراقبة التابعة للاحتلال في ريف إدلب.

ومع دخول الأرتال الجديدة، يرتفع عدد الآليات العسكرية التابعة للاحتلال التي دخلت الأراضي السورية منذ وقف إطلاق النار الجديد، إلى ستّة آلاف وخمسٍ وثمانين آلية، إضافةً لآلاف الجنود.

قد يعجبك ايضا