مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً بقصف حكومي على ريف إدلب

يتواصل التصعيدُ العسكري من جانب قوات الحكومة السورية من جهة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة أخرى، في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً بقصف مدفعي مكثف نفذتْه قواتُ الحكومة السورية على مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وأوضح المرصدُ أنّ القواتِ الحكوميةَ استهدفت بنحو خمس قذائفَ مدفعية، ما يعرف بقسم شرطة سرمدا ومبنى النفوس بالمدينة وأحد مخيمات النازحين شرقي المدنية، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من سبعة عشر آخرين بينهم مدنيون.

في غضون ذلك، قصفَ الاحتلالُ التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، مواقعَ لقوات الحكومة السورية في منطقتي معرة النعمان وكفروما بريف إدلب الجنوبي، وذلك بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية، مناطقَ متفرقةً بريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائرَ بشرية.

يأتي ذلك في وقت، دفعت فيه القواتُ الحكومية بتعزيزات عسكرية جديدة، مؤلفةً من عشرات الآليات المحملة بالدبابات وراجمات الصواريخ، إلى مدينة سراقب و قرى في جبل الزاوية بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وَسَطَ مخاوفَ من تصعيدٍ عسكريٍّ أكبرَ خلال الفترة القادمة.

قد يعجبك ايضا