نحو 35 قتيلاً وجريحاً من قوات الحكومة وعناصر موالية لها بتفجيرات دمشق وحماة

دويُّ انفجارٍ عنيف يهزُّ العاصمةَ السوريةَ دمشق، وآخرُ يُسمَع في المنطقة الواصلة بين محافظتي حماة وحمص، وسط البلاد، في أكبر تطور أمني منذ سنوات يضرب مناطقَ سيطرة الحكومة السورية, ليسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين قواتها والعناصر الموالية لها.

نحوُ خمسةٍ وثلاثين قتيلاً وجريحاً بين القوات الحكومية والعناصر الموالية لها، هو ما خلفتْه تفجيراتُ جسر الرئيس ومستودع الذخيرة في دمشق وحماة، بحسب ما ذكرته مصادرُ محلية ووسائلُ إعلام حكومية.

ففي العاصمة دمشق، أفاد مصدرٌ عسكري في قوات الحكومة السورية، بمقتل أربعة عشرَ عنصراً وإصابة آخرين باستهداف حافلةٍ عسكريّةٍ، وسط المدينة.

ونقلت وكالةُ “سانا” الحكومية عن المصدر العسكري أنّ الانفجار تم بعبوَّتَينِ ناسفتَينِ، خلال مرور حافلة عسكريّة من نوع مبيت، بجانب جسر الرئيس، مشيرةً إلى أنّ العبوَّتين تمَّ لصقُهما مسبقاً بالحافلة، فيما تم تفكيكُ عبوَّةٍ ثالثةٍ سقطت من الحافلة بعد الانفجار.

محافظة حماة وسط سوريا، شهدت بدورها انفجاراً هائلاً في الجهة الجنوبية للمدينة، حيثُ الطريقُ الواصلُ مع مدينة حمص.

ووَفقَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ الانفجارَ وقعَ ضمن مستودعِ ذخيرة تابعٍ لعناصر موالين لقوات الحكومة السورية، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر، وإصابة آخرين، دون معرفة ما إذا كان الانفجارُ ناجماً عن استهدافٍ جويٍّ أو خطأ بشري.

من جهتها، نقلتْ وكالةُ رويترز عن وسائلَ إعلامٍ إيرانية، أنّ التفجيرَ وقع في مستودع ذخيرة للقوات الحكومية وسط البلاد، أثناءَ أعمال صيانة روتينية، ما أسفر عن قتلى وجرحى، دون إعطاء معلومات عن جنسية الضحايا.

قد يعجبك ايضا