مقتل عنصر وإصابة آخر باقتتال بين الفصائل الإرهابية بريف إعزاز شمالي سوريا

بات المشهد الأكثر تكراراً في المناطق المحتلة شمالي سوريا هو الاقتتال بين الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، نتيجة الخلافات بينهم على تقاسم المسروقات والأموال المنهوبة من ممتلكات المدنيين، إضافة إلى خلافات على طرق التهريب حيث يسفر هذا الاقتتال غالباً عن قتلى وجرحى.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل عنصر وإصابة آخر من فصيل “المعتصم” الإرهابي التابع للاحتلال التركي، جراء اقتتال عنيف في مبنى ما تسمى “قيادة الأركان” التابع للفصيل على الطريق الواصل بين أخترين وأرشاف بريف إعزاز المحتلة شمالي سوريا، وذلك إثر محاولة قائد الفصيل المدعو “معتصم عباس” اعتقال قياديين اثنين بالفصيل بينهما المدعو “الفاروق أبو بكر” بعد كشف الأخير ملفات فساد كبيرة ومحاولته الانشقاق عن الفصيل.

وبحسب المرصد فإن المدعو “معتصم عباس” متورط بصفقات مشبوهة وسرقة أموال لمصالحه الشخصية، وسط خلافات مع قياديي الفصيل حول تقاسم الأموال، مؤكداً إرسال فصيل “الجبهة الشامية” الإرهابي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مارع لمساندة “معتصم عباس” بعد عمليات الاقتتال.

ويقول مراقبون، إن المحسوبية والفصائلية التي تطغى على المشهد في المناطق السورية المحتلة، هي سبب رئيس في استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني وعمليات القتل وارتكاب جرائم مثل السرقة والاتجار بالمخدرات وتعاطيها، فضلاً عن الاقتتالات الداخلية المتكررة بين تلك الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال.

قد يعجبك ايضا