مقتل جندي أميركي في محافظة نينوى شمالي العراق

بين مثلث الموت العراقي، جبال حمرين وصحراء الانبار الغربية والبادية السورية تكمن خلايا داعش التي تعشعش هناك وتفرخ المزيد من الإرهابيين، التي ذهبت أدق التقارير إلى أن اعدادهم تناهز ثمانية عشر ألف عنصر لازالوا يعيثون الخراب في أرض سوريا والعراق.

التحالف الدولي الذي يقوده الولايات المتحدة الأمريكية لقتال تنظيم داعش الارهابي، أعلن في بيان له أن جندي أمريكي قتل أثناء تقديمه المشورة ومرافقته لقوات أمن عراقية في مهمة غير قتالية بمحافظة نينوى شمالي العراق.

وسبق ان حذر مسؤولون أمريكيون أن الانسحاب الأمريكي السريع من سوريا سيمكن داعش من إعادة تنظيم صفوفه، بعد تلقيه هزائم عسكرية واقتصادية ساحقة من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.

وتأتي تصريحات المسؤولين الأميركيين، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من استعادة داعش لنشاطه مجدداً منذ سقوط الباغوز، آخر معاقله في سوريا على يد قوات قسد، في آذار مارس الماضي.

المنظمة الدولية أوضحت في تقريرها ربع السنوي عن التنظيم الإرهابي، أن قادة التنظيم الموجودين في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا يسعون للتكيف والبقاء والتوحد في منطقتهم الأساسية وإنشاء خلايا سرية نائمة على المستوى المحلي لاستعادة نشاط التنظيم مجدداً.

وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، قال في وقت سابق، أن واشنطن تعتقد بأن حوالي خمسة عشر ألف عنصر من “داعش”، لا يزالون موجودين في سوريا والعراق.