مقتل ثمانية من قوات الأمن الأفغانية في هجمات لطالبان شمالي البلاد

هجومٌ جديدٌ لحركة طالبان على القوات الأفغانيّة قُبيل محادثات السّلام المرتقبة، اعتبرته الأخيرة تقويضاً لمساعِ البدء بمفاوضاتٍ مشتركة.

عناصرٌ من حركة طالبان استهدفوا نقطةً أمنيّةً للجيش الأفغاني ونقطتي تفتيشٍ للشّرطة في ولاية قندوز شمالي البلاد، وسط اشتباكاتٍ استمرت لساعاتٍ أسفرت عن مقتل ثمانيةٍ من عناصر الأمن، وإصابة سبعةٍ آخرين بجروح.

وبحسب وزارة الدّفاع الأفغانيّة، فأن حركة طالبان استهدفت نقاط تفتيشٍ أخرى للجيش الأفغاني في كلٍّ من إقليم بلخ، وولاية غزنة.

مسؤولون أفغان اتّهموا طالبان بتكثيف الهجمات على القوات الأفغانيّة خلال الأسبوع المنصرم، فيما أكد مجلس الأمن القومي مقتل ما لا يقل عن مئتين وواحدٍ وتسعين عنصراً من الأمن الأفغاني، تزامناً مع استعداد الجانبين لبدء المفاوضات.

والشرط الأساسي لبدء مفاوضات السّلام بين الجانبين، هو إتمام عملية إطلاق سراح السجناء من حركة طالبان، بموجب الاتّفاق الموقّع بين طالبان وواشنطن في شباط/ فبراير، والذي سيمهّد لسحب جميع القوات الأجنبيّة من أفغانستان بحلول منتصف عام ألفين وواحدٍ وعشرين.

قد يعجبك ايضا