مصر توجّه إلى الجمعية العامة ردّاً رسمياً على “عبثيّة” أردوغان

خطوة أخرى مصريّة لِلجم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان عن بهلوانيتة السياسية في ابتزاز الأطراف الدولية، ومغامراته الشعبوية في استثارة العواطف.

بعثة مصر في الأمم المتحدة وبعد بيان صريح للخارجية المصرية في ذات الشأن، وجّهت إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة، رداً رسميّاً على ما جاء في خطاب أردوغان، خلال أعمال الجمعية حول وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، أعربت فيه عن بالغ استغرابها واستهجانها تجاه ما قالت إنه تصميم أردوغان على مواصلة إدعاءاته الواهية التي تعكس حقداً وضغينة تجاه مصر وشعبها.

البعثة أكدت أن ما وصفتها بادعاءات أردوغان تلك، لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحزبي، أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

الرد المصري أوجز 6 نقاط قال إنها تمثل دليلاً على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، جاء فيها:

وجود أكثر من 75 ألف معتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يبرر التوسع الكبير في بناء النظام عشرات السجون الجديدة.

وفاة عشرات المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض من جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.

مصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

حبس وسجن مئآت الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية.

فرار عشرات آلاف الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

كما أشار الردّ المصري الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى دور أردوغان ونظامه في دعم ورعاية الإرهاب خاصة في سوريا، والذي قالت مصر إنه أسفر مع طول أمد الصراع عن سقوط مئآت الآلف من الخسائر البشرية في صفوف السوريين، فضلاً عن تعمّد استهداف الكرد بالقمع والقتل والإبادة، ما يدخل بحسب الخطاب المصري، في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة

قد يعجبك ايضا