مشرعون يشككون في موافقة طهران على اتفاق نووي جديد

مع تعثُّر المفاوضات النووية الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام ألفين وخمسة عشر، كشف أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين أنّ مسؤولين كباراً في إدارة جو بايدن يشككون في أنّ طهران ستوافق على أيِّ اتفاقٍ جديد، بحسب موقع “ذا هيل” الأمريكي.

المشرعون الأمريكيون، أوضحوا أنّ الإدارة لديها عرضٌ مطروح على الطاولة، لكن إيران تظهر القليل من الاستعداد لإعادة تأسيس خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي وضعت قيوداً كبيرة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز، بدوره، عبر عن عدم تفاؤله بوجود مثل هذه الصفقة، لافتاً إلى أنّ الإدارة الأمريكية تعتقد أنّه من المنطقي من الناحية الاستراتيجية إبقاءُ العرض على الطاولة.

مينينديز أوضح، أن قبول اتفاق جديد هو اقتراح مثير للانقسام داخل المؤسسة السياسية الإيرانية، مشيراً إلى أن هناك صراعاً داخل إيران، بخصوص ذلك.

إلى ذلك، أوضح العديد من أعضاء مجلس الشيوخ أن هناك مؤشراتٍ على أنّ إيران لا تريد التعاون مع الحلفاء الغربيين من خلال السماح بالإشراف على برنامجها النووي.

الخارجية: مستعدون للتوصل لاتفاق جديد إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها
في السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمرٍ صحفي متلفز، يوم الإثنين، أن بلاده مستعدّةٌ للتوصّل إلى “اتفاقٍ جيد” مع القوى العالمية، إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها، بحسب تعبيره.

يذكر أنّ محادثات فيينا، لإعادة إحياء الاتفاق النووي توقَّفت منذ آذار/مارس الماضي، بسبب وجود خلافاتٍ بين طهران وواشنطن على رأسها مطالبةُ إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.

قد يعجبك ايضا