مستشارا الأمن القومي الأمريكي والروسي يناقشان آفاق قمة رئاسية

بعد مضي أقل من أسبوعٍ على فرضِ الولايات المتحدة عقوباتٍ على روسيا؛ رداً على ما تصفُهُ بهجماتٍ إلكترونيّةٍ وأعمالٍ عدائيّةٍ أخرى، أعلن البيتُ الأبيض أن مستشارَ الأمن القوميّ الأمريكيّ جيك سوليفان ناقشَ مع نظيرِهِ الروسيّ نيكولاي باتروشيف، آفاقَ عقدِ قمةٍ بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

المتحدثةُ باسمِ مجلسِ الأمنِ القوميّ إيميلي هورن أوضحت في بيانٍ أن سوليفان وباتروشيف اتفقا على مواصلة البقاء على اتصال؛ لمناقشة القضايا الثنائيّة والإقليميّة والعالميّة ذات الاهتمام المشترك، مشيرةً إلى أن الجانبين سيعملان على التحضير للقمة بين رئيسي البلدين.

من جهتها ذكرت وسائلُ إعلام روسيّة نقلاً عن سكرتير مجلس الأمن الروسيّ، أنه أبلغَ مستشارَ الأمن القوميّ الأمريكيّ استعداد روسيا؛ لمواصلة الحوارِ من أجل تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحاً أن العقوباتِ الغربيّةَ المفروضةَ على بلادِهِ لا أساسَ لها.

ويأتي الردُّ الإيجابيّ من روسيا وسطَ تصاعدِ التوترِ بين موسكو والغرب بشأنِ العديد من القضايا الدوليّة أبرزها تحشيد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية بالإضافة لقضية المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.

وبدأ التصعيدُ الأمريكيّ ضدَّ روسيا أشدَ وطأةٍ مما كان متوقعاً، إذ فتحت إدارةُ بايدن نيرانها مبكراً على موسكو، ولم تستثنِ حتى رأس الهرم، الرئيس بوتين، الذي طاله الاتهامُ هذه المرة وبوضوح، عندما وصفه بايدن بالقاتل، مما أشعلَ أزمةٌ دبلوماسيّةً بين البلدين.

قد يعجبك ايضا