مسؤول: سنرد على مذكرة التفاهم بين أردوغان والسراج حول الحدود البحرية

من سوريا مروراً بالعراق وصولاً إلى ليبيا، لا يزال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يعبث بأمن الدول العربية عبر تجنيد التنظيمات الإرهابية في خدمة نواياه الاحتلالية.

الاتحاد الأوروبي الذي ضاق ذرعاً من تصرفات أردوغان، قال على لسان مسؤول السياسة الخارجية الجديد جوزيف بوريل إنهم سيردون على مذكرة التفاهم المتفق عليها بين تركيا وحكومة السراج بشأن ترسيم الحدود البحرية، مضيفاً إنها ليست مسألة العقوبات فحسب.

لليونان كانت أول خطوات الرد على مذكرة التفاهم بين أردوغان والسراج حول الحدود البحرية، عندما أعلن وزير خارجيتها طرد السفير الليبي من بلاده.

وفي رد فعل آخر وصف وزير الخارجية النمساوي ألكساندر شالينبرغ الاتفاق بالمثير للدهشة، داعياً إلى ضرورة النظر في هذا الأمر وإيجاد طريقة للتعامل مع الاتفاق البحري.

مذكرة الحدود البحرية أجج، نزاعاً طويل الأمد بين تركيا واليونان وقبرص ومصر حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز، شرقي البحر المتوسط.

الاتفاق الأخير بين أردوغان والسراج يضاف إلى سلسلة القضايا العالقة بين اليونان وتركيا الحليفين في حلف شمال الأطلسي، مما يثير تخوفات لدى الأوروبيين من أن ينجر الدولتين إلى حرب قد تكون نتائجها كارثية.