مسؤولون: رفض الوفاق لاتفاق “النفط” يقوض العملية السياسية في ليبيا

لا تزال حكومةُ الوفاق تصنع العراقيل لأيِّ محاولةٍ من أجلِ التوافقِ في ليبيا، إذ أعلنت عن رفضها لخطوةِ الجيشِ الوطنيِّ الليبيّ برفعِ حالةِ “القوة القاهرة” عن المنشآتِ النفطية.

مسؤولونَ ليبيون، اعتبروا أنّ رفضَ قواتِ الوفاق للاتفاقِ الذي تمّ التوصّلُ إليهِ بينَ الجيش الوطنيّ الليبيّ بقيادةِ خليفة حفتر، ونائبِ رئيسِ المجلسِ الرئاسيّ لحكومةِ الوفاق أحمد المعيتيق، يضعُ البلادَ أمامَ المزيدِ من العراقيلِ والخلافاتِ التي من شأنِها تقويض العمليّة السياسية في البلاد.

وكالةُ أسوشيتد برس الأمريكية، نقلت عن مسؤولٍ في قواتِ الوفاق، أنّ رئيسَ المجلس الرئاسيّ للحكومةِ فايز السراج يعارضُ الاتفاق النفطي الذي تمّ التوصّل إليه، والذي يعتبرهُ مراقبون بادرةً من الجيش الليبي، لحلّ الخلافات وتذليل العقبات أمام أيّ توافق ليبي ليبي محتمل.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن ما اسماها بالميليشيات التي تسيطر على طرابلس ترفض قرار إعادة إنتاج النفط وتصديره، باعتبار أن هذه الاتفاقات يحكمها القانون، وستؤثر على مكاسبهم التي حققوها من خلال السيطرة على بنك ليبيا المركزي وعدة مؤسسات أخرى.

 

المسماري أضاف، أن قوات الوفاق كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط لصالح بنك ليبيا المركزي، حتى يتم تمويل عملياتها وتسليح المرتزقة التابعين لها، مشدداً على أن الاتفاق النفطي يهدف إلى دعم المواطن الليبي بشكل رئيسي.

وكان المشير خليفة حفتر قد ذكر في كلمة متلفزة يوم الجمعة الماضي، أن الجيش الوطني الليبي سيسمح ببدء تشغيل منشآت النفط الليبية مجدداً لأول مرة منذ يناير الماضي “بشرط ضمان توزيع عادل للعائدات”.

قد يعجبك ايضا