محتجو “أسبوع الغضب” يمهلون دياب 48 ساعة لتشكيل الحكومة اللبنانية

سعياً منهم لاعادة الزخم للاحتجاجات الشعبية من جديد، أطلق محتجون لبنانيون دعوات للعودة إلى التظاهر والاعتصام في الساحات وأمام المقرات الرسمية.

الدعوات قوبلت باستجابة سريعة، حيث أطلق المحتجون اسم “أسبوع الغضب” على تجدد احتجاجاتهم، وبدأوا بإغلاق أبواب عدد من الإدارات العامة في مختلف المناطق اللبنانية، فيما شهدت العاصمة بيروت قطع الطريق على جسر الرينغ، علاوة على اقتحام العشرات من المتظاهرين للحاجز الخشبي وتحطيمه أمام مصرف لبنان في صيدا جنوبي البلاد.

أما في طرابلس شمالا، أغلق المتظاهرون عدداً من الطرق بالإطارات المشتعلة، كما أقفلوا مدخل المدينة، قبل أن تسارع وحدات من الجيش اللبناني إلى فتح الطريق وإزالة الاطارات المشتعلة من وسطه.

المتظاهرون دعوا إلى تنظيم مسيرات حاشدة والتوجه لمنزل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، تحت شعار “الإنذار الأخير”، لمطالبته بتشكيل حكومة من الاختصاصيين المستقلين في غضون ثمانٍ وأربعين ساعة.

تأتي هذه الموجة الجديدة بعد مرور 27 يوما، على تعثر حسان دياب في تأليف الحكومة، بسبب الخلاف بين الأحزاب السياسية على تشكيلها، والصراع على الحصص والحقائب الوزارية.

لكن الحراك الشعبي يطالب بحكومة من الاختصاصيين المستقلين، دون أي تدخل من الأحزاب التي يُحملها مسؤولية الانهيار الاقتصادي الحاصل، فيما ترى مجموعات كبيرة من المحتجين أن دياب لا يتمتع بالثقة والاستقلالية الكافية التي تؤهله لتشكيل الحكومة التي يطالب بها الشعب اللبناني.

قد يعجبك ايضا