إصابة مدنيين اثنين برصاص القوات الحكومية بدرعا وسط توتر أمني

توترٌ أمني وتصعيدٌ عسكري جديدٌ تشهده مدينة درعا بعد حصار خانق فرضته قواتُ الحكومة السورية على المدينة منذ بداية شهر تموز/ يوليو الجاري بهدف إرضاخ الأهالي لإجراء تسويات جديدة.

مصادرُ محليةٌ أكدت أنَّ قوَّاتِ الحكومة السوريَّةَ نفَّذتْ حملةَ مداهماتٍ وتفتيشاً لمنازل المدنيين في منطقتي طريق السد ومنطقة البحار بدرعا البلد، وأطلقتِ الرصاصَ بشكلٍ عشوائيٍّ ممَّا أسفر عن إصابة مدنيَّين بجروح.

وبحسب المصادر، فقد قصفتِ القوَّاتُ الحكوميَّةُ بقذائف الهاون محيطَ طريق السد ومنطقة البحار، وسط حالةٍ من الهلعِ والخوف بين المدنيين من اجتياح المِنْطَقة.

وفي وقتٍ لاحق دخلتْ عناصرُ أمنيَّةٌ من قوات الحكومة السورية ما يُسمَّى “مبنى الشبيبة” الواقعُ على أطراف طريق السد في درعا البلد وذلك استكمالاً لتنفيذ بنود الاتفاق بينها وبين لجان شعبية في المحافظة، لإجراء ما يعرف “بتسويات” لأكثر من مئة وثلاثين من أبناء المدينة وتسليم السلاح الخفيف للأهالي.

المصادرُ أكَّدتْ أنَّ عناصرَ الفرقة الرابعة واصلوا إطلاق النار بشكل عشوائي على حي البحار في درعا البلد بهدف تعطيل هذه الاتفاقات, في محاولة لشن عملية عسكرية تستهدف جميعَ أحياء المدينة.

الجديد ذكره أن الفرقةَ الرابعة التابعةَ لقوات الحكومة السورية استقدمت الأحدَ تعزيزاتٍ عسكريةً كبيرة مؤلفة من عشرات الآليات المحملة بالعناصر إلى مدينة درعا, وتوجه قسمٌ منها إلى محيط بلدة طفس والمزيريب بالريف الغربي للمدينة, لأسباب لا تزال مجهولةً إلى الآن.

قد يعجبك ايضا