مجلس السيادة السوداني يشدد على استراتيجية العلاقات مع إثيوبيا

خلافاتُ الحدود السودانيَّةِ الإثيوبية، والتي بدأت شرارتُها منذُ أكثر من شهر ولا تزال باقية رغمَ وعودِ أديس أبابا للخرطوم، إلا أنَّ الأخيرةَ تطالب بتوفير الأمن والاستقرار بين حدودهما.

مجلس السيادة السوداني اعتبر انتشار القوات المسلحة داخل الحدود الرسمية للبلاد أمراً طبيعيًّا، مشدداً على استراتيجية العلاقات السودانية الإثيوبية والتي ترتكز على أمن المنطقة والأمن الإقليمي.

العضو في المجلس محمد حسن التعايشي، أشارَ في بيان إلى رغبة حكومة السودان في عدم اتخاذ أي إجراءات تؤثّر على مسار العلاقات بين الدولتين، مؤكداً على أنَّ الخيارَ السلميَّ هو الأمثل لبلاده للحفاظ على علاقاته مع إثيوبيا واستقرار المنطقة.

من جانبه، اعتبرَ وزيرُ الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، أنه لا بُدَّ من الربط بين ما يدور في مفاوضات سد النهضة وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة، مشيراً إلى أن العاملَ المشتركَ في القضيتين هي المماطلة الإثيوبية.

في المقابل، أعلنتِ الحكومة الإثيوبية، تمسُّكها بالحل السلمي لمشكلة الحدود مع السودان، داعيةً الخرطومَ لسحب الجيش من الأراضي التي دخلها مؤخرا.

وكشف المتحدثُ باسم الخارجية الإثيوبية السفيرُ دينا مفتي، عن وجود وساطات من بعض الدول لحل المشكلة الحدودية بين بلاده والسودان، مؤكداً أن إثيوبيا لم تعلنْ رفضَ التفاوض مع السودان.

قد يعجبك ايضا