مجلس الأمن القومي الأمريكي يرحب بالمبادرة المصرية لإنهاء الصراع الليبي

المبادرةُ التي أطلقَها الرئيسُ المصريُّ عبد الفتاح السيسي بشأنِ إنهاءِ الصراعِ الليبيّ، لاقت ترحيباً من قبلِ مجلسِ الأمنِ القوميِّ الأمريكيّ.

المجلسُ قالَ في بيانٍ أنّه يَأملُ أنْ تؤديَ مبادرةُ السلامِ المصريةِ بشأنِ ليبيا إلى وقفِ إطلاقِ النارِ وخروجِ القوّاتِ الأجنبيةِ، وعودةِ المفاوضاتِ السياسيةِ بينِ أطرافِ النزاعِ برعايةِ الأممِ المتّحدة.

كما دعتْ واشنطن عبرَ سفارتِها في ليبيا، جميعَ الدولِ المعنيةِ وأطرافَ الصراعِ للمشاركةِ بحسنِ نيةٍ لوقفِ القتالِ والعودةِ إلى المفاوضاتِ السياسيةِ التي تقودُها الأممُ المتّحدة.

الأمم المتحدة تحثّ جميع الأطراف على الانخراط في المحادثات العسكرية

من جانبِها دعتِ الأممُ المتّحدةُ إلى استئنافِ المحادثاتِ لإنهاءِ الصراعِ في ليبيا وذلكَ بعدَ يومٍ واحدٍ من المبادرةِ المصريةِ، وقالتْ بعثةُ الدعمِ التابعةُ للأممِ المتّحدةِ في ليبيا، إنّ القتالَ من أجلِ السيطرةِ على العاصمةِ طرابلس لأكثرَ من عام، أثبتَ دونَ أدنى شكٍّ أنّ أيَّ حربٍ بينَ الليبيينَ هي حربٌ خاسرة.

الدعوةُ حثّتِ الأطرافَ الليبيةَ على الانخراطِ بسرعةٍ وبصورةٍ بناءةٍ في المحادثاتِ العسكريّةِ التي توسَّطتْ فيها الأممُ المتحدةُ الراميةِ إلى التوصلِ لاتّفاقٍ دائمٍ لوقف إطلاق النار، مصحوباً بالتنفيذ الصارم والاحترام لحظر الأسلحة الذي جددته الأمم المتحدة مؤخراً على ليبيا.

وشملت المبادرة التي أعلن عنها الرئيس المصري إعلان وقف إطلاق النار من صباح الإثنين، والمطالبة بإخراج جميع الجهات الأجنبية والمرتزقة وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف، وضمان تمثيلٍ عادلٍ لكافّة أقاليم ليبيا في مجلسٍ رئاسيٍّ ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا