مبعوثون أفارقة يتوجهون إلى إثيوبيا في مساعٍ للإحلال السلام

في إطارِ المساعي الأفريقية الهادفة لوضع حد للصراع المتفاقم بين الحكومة الاتحادية في إثيوبيا وقوات جبهة تحرير تيغراي، وصل مبعوثون من الاتحاد الأفريقي إلى أديس أبابا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء آبي احمد.

المبعوثون الأفارقة وصلوا إلى العاصمة أديس أبابا قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الاتحادية لقادة إقليم تيغراي للاستسلام.

وكان مصدران دبلوماسيان قد أكدا لرويترز أنه من المقرر أن يصل ثلاثة مبعوثين للاتحاد الأفريقي إلى أديس أبابا، الأربعاء، وهم رئيس موزامبيق السابق يواكيم تشيسانو ورئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون سيرليف ورئيس جنوب أفريقيا السابق كجاليما موتلانثي.

وأمهلت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اثنتين وسبعين ساعة للاستسلام وإلقاء السلاح، وإلا واجهت هجوماً على ميكيلي عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة.

لكن الجبهة الشعبية أكدت أن قواتها تتصدى للهجمات التي تشنها قوات حكومة آبي أحمد، وأنها كبدت القوات المهاجمة خسائر فادحة في عدة جبهات قتالية.

وقال دبلوماسي كبير مشارك في جهود السلام أن قلق الدول الأخرى بشأن الصراع يتزايد مشيرا إلى ما وصفه بـ”عنف عرقي واضح وضلوع من إريتريا بشكل ما”.

وأسفرت العملية العسكرية في شمال إثيوبيا والتي دخلت أسبوعها الثالث، عن مقتل المئات، كما دفعت نحو اثنين وأربعين ألفاً للنزوح عبر الحدود إلى السودان المجاور.

قد يعجبك ايضا