مبادرة فردية لتأسيس “أكاديمية حليم” في المغرب تخليداً لإبداعات العندليب الأسمر

من أجل إحياء الرصيد الفني للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، أسست “أكاديمية حليم” وسط العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، بحضور ثلة من الفنانين الكبار وأساتذة الموسيقى وشخصيات في مجالات مختلفة من المغرب ومصر، يجمعهم عشق العندليب الأسمر الذي أمتع أجيالاً كثيرة بروائعه الخالدة.

و “أكاديمية حليم” هي مبادرة فريدة من توقيع البروفيسورة أمال بورقية، التي كانت مولعة بأغاني الفنان الراحل منذ نعومة أظافرها.

وقالت أمال بورقية، الأخصائية في أمراض الكلى وعلاجها وصاحبة مؤلفات كثيرة في هذا المجال، إن الغاية من تأسيس هذه الأكاديمية، حتى لا تضيع على الأجيال الصاعدة فرصة التعرف على أعمال العبقري كما تصفه، ولا يتيهوا وسط بحر الموسيقى الرديئة الاستهلاكية التي تلهث وراء الإعجابات ونسب المشاهدة على مواقع التواصل.

وأوضحت أمال، أنها تسعى لتشجيع وتنظيم اللقاءات الثقافية والعلمية حول تراث الفنان الراحل عبد الحليم ونقل المعرفة وتبادلها، وإطلاق مشاريع في إطار الأكاديمية، كما ستعمل على نشر الإنتاجات والأعمال ذات الصلة لمختلف أعضائها من خلال مجموعة من المبادرات.

وكشفت عن إطلاق موقع إلكتروني خاص بهذه المبادرة وهو الأول من نوعه، ويهدف لتوفير وتجميع أعمال عبد الحليم حافظ، إضافة إلى قناة على موقع يوتيوب تقدم مقاطع فيديو لأغانيه، مع إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت، بأنها تنسق حالياً مع عدد من الفنانين والمهتمين المصريين والعرب من أجل بناء مقر لهذه المبادرة، حتى يتسنى لها تحقيق الأهداف المسطرة لها والنهوض بالفن، لا سيما الطربي.

قد يعجبك ايضا