مئات اللبنانيين يستأنفون احتجاجاتهم المناهضة للحكومة مع تخفيف قيود كورونا

بعد رفع معظم القيود المفروضة جراء تفشي فايروس كورونا في لبنان، نزل مئات المحتجين إلى الشوارع اللبنانية مجدداً، واحتشدوا في ساحة بيروت الرئيسية، وسط مطالبات للحكومة بالاستقالة، بسبب تعاملها مع الأزمة الاقتصادية الخانقة وتزايد معاناتهم اليومية.

ويسود التوتر منطقة وسط بيروت، حيث نظّم ناشطون وهيئات مدنية احتجاجاً على سياسات الطبقة الحاكمة، رافق ذلك انتشارٌ كثيفٌ لقوات الجيش اللبناني وعناصر من شرطة مكافحة الشغب، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ومنعاً لأي احتكاك شكل الجيش جداراً بشرياً أمام المحتجين، حيث دارت مواجهات عنيفة بين متظاهرين لبنانيين من جهة، وعناصر من أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، بعد أن أقدمت هذه العناصر على مهاجمة المحتجين في ساحة الشهداء وسط بيروت.

ومع وقوع أعمال شغب وتخريب وسط العاصمة، ومطالبة الجيش المتظاهرين السلميين بمغادرة المكان، عاد المتظاهرون أدراجهم باتجاه ساحة رياض الصلح مجدداً بعد أن وقفوا بمواجهة مناصرين لحزب الله وحركة أمل في منطقة خندق العميق.

واللافت في هذه الاحتجاجات رفع المتظاهرين شعارات تطالب بنزع سلاح حزب الله، إضافة إلى مطالب قديمة بمحاسبة الفاسدين وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

قد يعجبك ايضا