للأسبوع الرابع..الاحتلال التركي يستمر بقطع المياه عن الحسكة

يستمر الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، باستخدام سلاح المياه ضد المدنيين في شمال شرق سوريا عامة، ومدينة الحسكة وريفها خاصةً، وذلك بقطع المياه عبر وقف الضخ من محطة آبار علوك التي تعتبر المصدر الوحيد للمياه في المنطقة.

فمنذ الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي، أوقف الاحتلال وفصائله الإرهابية، تشغيل محطة المياه التي تغذي الحسكة وريفها الشمالي، الأمر الذي يهدد حياة أكثر من مليون نسمة، بما فيهم عشرات آلاف النازحين.

ومع استمرار انقطاع المياه الصالحة للشرب، يضطر سكان الحسكة وريفها للاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، ما يشكّل خطراً جسيماً على حياتهم في ظل انتشار فايروس كورونا.

الإدارة الذاتية تبدأ بتنفيذ مشاريع بديلة لإيصال المياه إلى الحسكة
في السياق، أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إنها تعمل على إيصال مياه الشرب إلى مدينة الحسكة، بتكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار أمريكي.

وقال جوزيف لحدو الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية، إنهم يعملون على جر مياه نهر الخابور ووضعها في بحيرة الحمة القريبة من الحسكة؛ لتأمين مياه الشرب للمدينة.

من جانبه، أشار علاء العمر الرئيس المشترك لمجلس مدينة الشدادي إلى أن مديرية المياه في الحسكة، بدأت بترميم محطة الصور بريف دير الزور الشرقي؛ لاستجرار المياه من نهر الفرات إلى الحسكة.

وكانت مديرية المياه في الحسكة قد انتقدت صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، حيال استمرار جيش الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية في قطع المياه عن نحو مليون نسمة بمدينة الحسكة وريفها.

قد يعجبك ايضا