لقطات للأمم المتحدة من شمال إثيوبيا تظهر أزمة إنسانية حادة

لقطات من شمال إثيوبيا الذي تعصف به الحرب، نشرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أظهرت الأزمة الإنسانية الحادة هناك بعد أن حذرت المنظمة الدولية من أن منع وصول المساعدات يضع ملايين البشر على شفا المجاعة.

واندلعت الحرب منذ عشرة أشهر بين القوات الاتحادية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على الإقليم. ولقي الآلاف حتفهم في القتال واضطر مليونان للنزوح عن ديارهم.

وفي الأسبوع الماضي طالبت الأمم المتحدة جميع أطراف الحرب في تيجراي بالسماح بنقل المساعدات إلى المنطقة التي قالت إن 5.2 مليون إنسان فيها، أو 90 في المئة من السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأضافت أن من بين هذا العدد 400 ألف يواجهون أوضاع المجاعة.

وفي الأسبوع الماضي نفت الحكومة الإثيوبية مزاعم بمنع دخول المساعدات.

وأظهرت اللقطات قيام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع مساعدات غذائية مخصصة للطوارئ يوم 23 أغسطس آب في منطقة في شمال غرب تيجراي. وتم نقل أكياس الحبوب على ظهور الإبل إلى المنطقة النائية التي حُرم فيها كثير من السكان من الحصول على المساعدات من خارج المنطقة على مدى شهور الحرب.

والمساعدات التي قُدمت في ذلك اليوم من بين آخر المخزون المتبقي في منطقة تيجراي التي لم تدخلها أي أغذية أو إمدادات إنسانية بين 20 أغسطس آب و5 سبتمبر أيلول.

قد يعجبك ايضا