كييف تعلن عن إسقاط صواريخ ومسيرات روسية في عدة مناطق

بعد أن كانت مدينة باخموت بالشرق الأوكراني خلال الشهور الثمانية الماضية المسرحَ الأبرزَ للعمليات العسكرية الروسية في الحرب التي تشنّها الأخيرة على جارتها أوكرانيا، يُسدل الستار على الجبهة بإعلان سيطرة فاغنر عليها، فتشتعل معه جبهاتٌ في مناطقَ أوكرانيةٍ أخرى.

لعل اللافت في مسار الحرب حالياً هو الزخم العسكري الذي أفرده الجانب الروسي للعاصمة الأوكرانية كييف، والمتمثل باستهدافات ضخمة بكمّها ونوعها، فمن الهجمات الجوية شبه اليومية بأسراب المسيرات، إلى الاستهدافات الصاروخية من البر والبحر الروسيين.

من بحر قزوين انطلقت عشرات الصواريخ الروسية، ومعها سرب المسيرات لاستهداف العاصمة كييف ومدينة دنيبرو ومناطق أخرى في شرق البلاد، لتعلن القوات الأوكرانية أن أنظمتها الجوية تولّت إسقاط ما يزيد على عشرين طائرةً مسيرة إلى جانب عشرة صواريخ لروسيا.

الاستهدفات الروسية المكثّفة خلّفت دماراً بمنشآت البنية التحتية في المناطق المستهدفة، حيث أفاد مسؤولون في كييف أن أضراراً بالغة لحقت بمركز للتسوق إلى جانب احتراق عدد من السيارات المدنية، فيما أعلن المسؤولون في دنيبرو وخاركيف أن الضربات الروسية أسفرت عن دمارٍ بمنشآت صناعية وشركات خاصة ومحطة للوقود.

كثافة القصف الصاروخي الروسي بشتى أنواعه على الأراضي الأوكرانية بشكل عام، وعلى كييف بشكل خاص، يعود بحسب محللين عسكريين إلى محاولة موسكو عرقلة استعدادات أوكرانيا لشن هجوم مضاد لاستعادة المناطق التي خسرتها خلال الحرب المندلعة منذ أكثر من عام.

قد يعجبك ايضا