قوات الحكومة تجدد قصفها على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي

استهدافاتٌ متبادلة بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي في المنطقة العازلة، التي تشهد تصعيداً وقصفاً يومياً منذ أكثر من أربعة أشهر، في سباقٍ للسيطرة على مناطقَ استراتيجيةٍ على الطريق الدولي إم فور.

قوات الحكومة جدّدت قصفها بالمدفعية والصواريخ على قرىً وبلداتٍ في جبل الزاوية، مستهدفةً كلاً من كنصفرة وسفوهن وفليفل والبارة، دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر، تزامناً مع تحليقٍ مكثّفٍ للطيران الروسي المسيّر في سماء المنطقة.

الفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، قصفت في المقابل مواقع للقوات الحكومية في كلٍّ من كفر نبل وحزازين بريف إدلب الجنوبي.

وكان قد قُتِلَ عنصرٌ من قوّات الحكومة السورية وجُرِحَ أربعةٌ آخرون على محور كفرنبل، بعد استهدافهم من قبل هيئة تحرير الشام الإرهابية بصاروخٍ حراري.

رتل للاحتلال التركي يدخل المنطقة العازلة عبر معبر كفرلوسين الحدودي

وفي غضون ذلك، استقدم الاحتلال التركي رتلاً عسكرياً جديداً عبر معبر كفرلوسين الحدودي قرب لواء إسكندرون شمال غربي سوريا.

 

الرتل الجديد ضمّ خمساً وعشرين آليةً عسكريةً وناقلات جندٍ ومصفحات، وموادّ لوجستية وغرفاً مسبقة الصنع وكتلاً إسمنتية، اتّجهت نحو النقاط العسكرية التي أنشأها الاحتلال في إدلب.

وارتفع عدد الآليات العسكرية التي أدخلها الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية منذ اتّفاق وقف إطلاق النار بين روسيا والاحتلال إلى ستة آلافٍ وخمسمئة وخمسٍ وخمسين آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود الأتراك.

قد يعجبك ايضا