قوات الحكومة السورية تستولي على محاصيل زراعية للأهالي بريف حماة

A man performs maintenance work on the Mohammadieh Noria (water wheel) along the Orontes (Assi) river in the city of Hama in west-central Syria on June 22, 2020. - Used for centuries to bring water to gardens and buildings on the shores of the Orontes river, the water wheels or norias of Hama are believed to be unique worldwide, according to UNESCO. The touristic landmarks have largely been spared by Syria's nine-year war, but some have fallen into disrepair or seen part of their timber stolen or burnt. (Photo by MAHER AL MOUNES / AFP)

في إطارِ الانتهاكات المستمرة لقوات الحكومة السوريّة بحق سكان شمال غرب البلاد، الموثقة، أكّد المرصدُ السوري لحقوق الإنسان، أن القواتِ الحكوميةَ استولت على أراض زراعية بريف حماة الشمالي تعود ملكيتها لمدنيين هُجّروا من المنطقة.

المرصد أوضح، أن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الحكومة السورية، استولت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، في قرى وبلدات مورك وكفر زيتا واللطامنة وكفر نبودة وغيرها من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وسط سوريا، مشيراً إلى أن تلك الأراضي تعود ملكيتها لمدنيين من تلك القرى، جرى تهجيرُهم من منازلهم بعد سيطرة القواتِ الحكوميةِ والفصائلِ التابعةِ للنظام الإيراني على المنطقة.

وأشار المرصدُ إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية قامت بتأجير الأراضي التي تعود ملكيتها للنازحين في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، لتجار ومزارعين بمزادات علنية, إضافة إلى عروض البيع لآلاف الدونمات الزراعية في بلدات ريف حماة الشمالي.

المرصدُ السوري أكّد أن عناصرَ القوات الحكومية بدأت باستقدام الحصادات منذ بداية شهر مايو/ أيار الجاري استعدادا لحصاد هذا الموسم الذي كان يعد مصدرَ دخلٍ أساسي لمعظم سكان ريف سهل الغاب وجبل شحشبو.

وتشهد محافظةُ حماة منذ عام ألفين وتسعة عشر معارك ضارية بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي حيث أجبر الآلاف من سكانها على الهروب,الأمرُ الذي أدى لاستيلاء القوات الحكومية على منازلهم وأراضيهم.

قد يعجبك ايضا