قصف للاحتلال التركي على ريفي عين عيسى وتل تمر

يستمر الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن، بشنِّ المزيد من الهجمات، بالإضافة إلى قصف البلدات والقرى الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا، مع استمرار روسيا في صمتها تجاه انتهاكات الاحتلال المتكررة، رغم أن العديد من عمليات القصف تطال قواعدها العسكرية في المنطقة.

ووفق مصادر محلية، لا وجود للقوات الروسية أو قوات الحكومة السورية في مواجهة هجمات الاحتلال وفصائله الإرهابية، بعكس قوات سوريا الديمقراطية ومجالسها العسكرية المشكلة من مكونات المنطقة، التي تصدت لكافة الهجمات وأحبطتها، خاصة في محيط عين عيسى وتل تمر.

وفي سياق استمرار الانتهاكات والخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، أفاد مراسلنا من المنطقة أن جيش الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، استهدفوا مجدداً ريف عين عيسى بالأسلحة الثقيلة، حيث طال القصف محيط الطريق الدولي ومركز المحروقات القريب من إم فور.

وفي مدينة تل تمر، استهدف الاحتلال والفصائل الإرهابية، محطة الكهرباء الواقعة على طريق تل تمر رأس العين المحتلة، ما تسبب بقطع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها.

وأوضح مراسلنا أن المحطة المستهدفة، تقع بالقرب من القاعدة الروسية، لكن لم يصدر أي تحرك من جانب القاعدة.

كما قصف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات قريتي الدردارة والفكة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

ومنذ أكثر من شهرين كثّف الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، هجماتهم على المنطقة.

ويرى مراقبون، أن أنقرة تحاول استغلال فترة المرحلة الانتقالية لنقل السلطة في أمريكا، بهدف قضم المزيد من الأراضي السورية، لكن تصدي قوات سوريا الديمقراطية لتلك الهجمات أربكت مخططاتها التوسعية، وغيرت المعادلات على الأرض.

قد يعجبك ايضا