قتلى وجرحى في قصف مدفعي جنوب العاصمة الخرطوم

لا صوت يعلو صوت القذائف والبنادق في السودان، الذي يرزح الملايين من سكانه تحت وطأة حرب طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، المتصارعين على السلطة في البلاد، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية، واستمرار سقوط الضحايا.

سبعة عشر شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين في آخر حصيلة يومية لأعداد ضحايا النزاع، بحسب نقابة أطباء السودان التي قالت إن ذلك جاء جراء قصف عنيف واشتباكات متبادلة في جنوب العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى.

 

النقابة أضافت في بيان، أن الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي شهد ضغطاً كبيراً في التعامل مع حالات الإسعاف لكثرتها وقلة أفراد الطاقم، في وقت أفادت فيه وزارة الصحة بأن ولاية الجزيرة التي تعد محطة استقبال رئيسية للنازحين من الخرطوم، شهدت خروج تسع مؤسسات صحية عن الخدمة.

كما واندلعت اشتباكات أيضاً خارج العاصمة، بما في ذلك إقليم دارفور الواقع في أقصى غرب البلاد، في حين أفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجارات متتالية جنوبي أم درمان، وتمديد سلطة الطيران المدني في البلاد إغلاق المجال الجوي لغاية الخامس عشر من حزيران/يونيو الجاري.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، شهدت مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم ومدينة الأبيض شمال كردفان، اشتباكات عنيفة بين طرفي الصراع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، في منطقة الفتيحاب، وإطلاق قذائف مدفعية من أم درمان نحو العاصمة الخرطوم.

قد يعجبك ايضا