قبائل ليبيةٍ محلية تطالب الحكومة بإطلاق سراح المحتجزين قسرياً خلال 3 أيام

ملفاتٌ عديدةٌ شائكة تحتاج إلى حلولٍ، أمام المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، ليس آخرَها ملفُّ المعتقلين والمحتجزين قسرياً الذين تعهَّدت حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلال مؤتمر الحوار الوطني، بإطلاق سراحهم، سيّما مع صدور أحكام براءة بحقّهم من التهم الموجهة إليهم.

لجنة المجالس الاجتماعية لقبائلِ ورفلة والقذاذفة والمقارحة وأولاد سليمان الليبية، المكلفة بمتابعة ملفّ المعتقلين في البلاد، ناشدت وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية حليمة إبراهيم بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين صدرت بحقهم أحكام براءة من التهم الموجهة إليهم خلال ثلاثة أيّام، معتبرةً أن استمرار احتجازهم، يشكّل مخالفةً لمخرجات الحوار الوطني ومؤتمر برلين بشأن ليبيا.

لجنة المجالس الاجتماعية للقبائل، قالت في بيانٍ، إنّ استمرار احتجاز السياسيين الذين ثبتت براءتهم، يمثّل تنصلاً للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، من التزاماتهما التي تعهّدا بتنفيذها خلال مؤتمر الحوار الليبي، معتبرةً أن الإفراج الفوري عنهم يعزز فرص الحوار الذي يفضي إلى المصالحة الوطنية الشاملة.

دعوات القبائل، جاءت بعد أيّامٍ على تصريحاتٍ لوزيرة العدل حليمة إبراهيم أكّدت فيها سعي الوزارة لإطلاق سراح جميع المعتقلين بشكلٍ غيرِ قانونيّ، مشيرةً إلى خططٍ لإطلاق سراح عددٍ كبيرٍ منهم خلال الفترة القليلة المقبلة.

قد يعجبك ايضا