في ذكرى الثورة الشعبية.. مظاهرات معارضة لـ”سعيد” وأخرى مؤيدة

في الذكرى الحادية عشرة على اندلاع الثورة الشعبية في تونس، ضد نظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، احتفل التونسيون بهذه المناسبة الوطنية، بتظاهرات أظهرت الانقسام السياسي الواضح في البلاد.

مظاهرة حاشدة نظمها الآلاف من التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ضد الرئيس التونسي قيس سعيد وقراراته، بتواصل تجميد أعمال البرلمان وإقرار انتخابات نيابية واستفتاء شعبي خلال العام المقبل.

مكان آخر في شارع الحبيب بورقيبة، شهد تظاهرة حاشدة من الموالين، مطالبين باستمرار محاربة الفساد وتطهير القضاء، وذلك في إشارة لصحة قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة.

بدوره، قال الرئيس التونسي قيس سعيد في بيان صادر عن الرئاسة بمناسبة ذكرى الاحتجاجات، إن المسار سيتواصل داخل مؤسسات الدولة وفي ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة في العمل والحرية وفي الكرامة الوطنية على حد تعبيره.

وكان الرئيس التونسي قد أعلن الاثنين الماضي، عن خارطة طريق للبلاد، تشمل إجراء استفتاء على الدستور في تموز / يوليو المقبل على أن يبقى عمل مجلس النواب معلقاً حتى إجراء انتخابات برلمانية بحلول نهاية ألفين واثنين وعشرين.

هذا وشهدت تونس خلال الأشهر الماضية، عدة قرارات من قبل قيس سعيد، بموجب الفصل الثمانين من دستور عام ألفين وأربعة عشر، أعلن فيها إعفاء رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان، إلى جانب تجميد العمل بقسم واسع من الدستور.

قد يعجبك ايضا