التصنيف: العالم

فنلندا والسويد تتقدمان رسمياً لعضوية الناتو والاتحاد الأوروبي يرحب

رسمياً، أعلنت فنلندا والسويد التقدَّمَ بطلبِ العضوية في حلف شمال الأطلسي، ضاربةً بالتحذيراتِ والإنذاراتِ الروسية عرضَ الحائط، في خطوةٍ من شأنها أن تقوّي الاتحادَ الأوروبي، بحسب ما ذكرَ ممثل السياسةِ الخارجية للتكتّل، جوزيب بوريل.

وكالةُ رويترز، نقلت عن دبلوماسيّين قولهم، بأنّ تصديقَ جميع برلماناتِ الدول الأعضاء للحلف وعددها ثلاثون، قد يستغرقُ ما يصلُ إلى عام، إلا أنّ التحدّي الأبرزَ الذي يواجه هذا الإجراء، هو موقفُ النظام التركي الرافض.

الاتحادُ الأوروبيّ رحّب بالخطوةِ، وأعرب عن أمله في أن يتمكَّن الناتو من التغلُّب على اعتراضاتِ رئيس النظام التركي رجب أردوغان، فيما يخصّ طلبَ الدولتَين الانضمام إلى الحلف، معتبراً أنّ التوسّعَ المحتمل للأطلسي، جاء على عكسِ أهدافِ الهجوم الروسي في أوكرانيا.

ألمانيا بدورها، أعربَت عن ترحيبِها بقرارِ ستوكهولم وهلسنكي، وقال وزيرُ العدل الألماني ماركو بوشمان، إنَّ مجلسَ الوزراء الألماني وافق على طلب الدولتين الانضمامَ لحلف شمال الأطلسي، وإنّ برلين ملتزمةٌ بعمليةِ انضمامٍ سريعة.

الولاياتُ المتحدة من جانبها عبّرت في وقتٍ سابق، عن تفاؤلها بقدرة الناتو على التوصّلِ لإجماعٍ بشأنِ حسم عضوية فنلندا والسويد، في ظلِّ اعتراضِ أنقرة، التي تحاول ابتزازَ هاتين الدولتين لتحقيقِ مكاسبَ سياسيّةٍ، بحسب مراقبين.

أردوغان يدعو حلف الناتو لدعم مشروع الاستيطان في شمال سوريا

ابتزازٌ واضحٌ كشفته تصريحاتٌ لرئيس النظام التركي رجب أردوغان، الأربعاء، شدَّد خلالها على رفضِ عضوية السويد وفنلندا في شمال الأطلسي، في حال لم تُنفَّذ مطالبُه بتسليم أشخاصٍ تزعمُ أنقرة أنهم إرهابيّون.

كما دعا أردوغان دولَ الناتو، لدعم الهجماتِ والممارسات الإرهابية للجيشِ التركي في المنطقة، بما فيها مشروعُ الاستيطان المخطَّط لمناطقِ شمالِ سوريا المحتلة، في محاولةٍ لتحقيق مكاسبَ سياسيّةٍ ومالية، فيما يستبعد مراقبون قبولَ واشنطن أيَّ مقايضاتٍ جديدة في سوريا.

مشاركة