فقدان 8 مدنيين لحياتهم بقصف مدفعي لقوات الحكومة السورية على ريف إدلب

رغم الاتفاق الذي أعلنته كلٌّ من روسيا والنظام التركي، بداية تمّوز الجاري، على جعل منطقة إدلب خاليةً من السلاح، إلّا أنّ الوقائع على الأرض تشير عكس ذلك.

قوّات الحكومة السورية، وفي تصعيدٍ عسكريٍّ جديد، استهدفت محيط قرية مسبح، بريف بلدة الفوعة في ريف إدلب الجنوبي بالقذائف الصاروخية، ما أدّى لفقدان خمسة مدنيين لحياتهم بينهم طفل، بحسب مصادر محليّة من المنطقة.

قرية إبلين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي تعرّضت هي أيضاً لقصفٍ مدفعي بعشرات القذائف من قبل قوّات الحكومة، تسبب بفقدان ثلاثة مدنيين لحياتهم، بينهم طفل وامرأة، وإصابة آخرين بجروح، إضافةً لأضرارٍ مادية.

وشهدت قرية حميمات بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، قصفاً مماثلاً لليوم الرابع على التوالي، دون معلوماتٍ عن خسائرَ بشريّة.
سوريا
أرتال عسكرية للاحتلال من 60 آلية دخلت إدلب من معبر كفر لوسين الحدودي
في غضون ذلك، لا يزال الاحتلال التركي يدفع بتعزيزاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ إلى نقاطه المنتشرة في إدلب، حيث استقدم خلال أقلّ من أسبوع أكثرَ من ستينَ آليةً عسكريةً إلى ريف إدلب الجنوبي عبر معبر كفر لوسين الحدودي.

ودخل رتلٌ عسكريٌّ تابعٌ للاحتلال إلى المنطقة صباح الخميس، ضمّ خمساً وعشرين آليةً عسكرية، محملة بالأسلحة والذخائر وغرفٍ مسبقةِ الصنع، وكتلٍ أسمنتية، اتّجهت نحو النقاط العسكرية التي أنشأها الاحتلال في كلٍّ من قريتَي كنصفرة والزيادية بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لإدلب.

وكانت نقطةٌ عسكريةٌ للاحتلال في قرية كنصفرة، قد تعرّضت للمرة الرابعة على التوالي لوابل من قذائف المدفعية، أطلقتها قوات الحكومة السورية المتمركزة في مدينة سراقب على الطريق الدولي “إم فور” بداية تمّوز/ يوليو الجاري.

 

 

قد يعجبك ايضا