فصيل إرهابي يتبنى مقتل جندي تركي وعملية تفجير في رأس العين المحتلة

تقاسم ممتلكات المدنيين بين الفصائل الإرهابية بالمناطق المحتلة في الشمال السوري، تجري بالتنسيق المباشر والتعاون مع الاحتلال التركي، وغالباً ما يرافق عمليات السلب والنهب هذه حوادث قتلٍ وأعمال عنفٍ واقتتالاً بين عناصر الفصائل، وأيضا عناصر المحتل التركي.

أحدث الاعترافات الصادرة من الإرهابيين أنفسهم بشأن ضلوعهم المباشر بعمليات القتل والتفجير، كان من أحد الفصائل الإرهابية التي تبنت قتل جندي تركي في مدينة رأس العين المحتلة.

ونشر ما يسمى بفصيل “كتيبة الشهيد عمار الحجي” بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنى فيه قتل الجندي “نديم جفتشي” داخل نقطة للاحتلال التركي بالقرب من الفرن الآلي في مدينة رأس العين المحتلة، غير أن الاحتلال زعم بأن الجندي قُتل أثناء تنظيفه للسلاح.

وغربي رأس العين، بلدة تل حلف التي شهدت قبل أيامٍ تفجير سيارةٍ مفخخةٍ بحاجزٍ للفصائل الإرهابية قرب الصوامع، تبنى الفصيل المسلح هذه الحادثة أيضاً.

وأيا كان الأمر فإن لعبة مخابرات الاحتلال التركي في الشمال السوري باتت غير خافيةٍ على أحد، شخوصها إرهابيو الفصائل أنفسهم، ضحاياها مدنيون فقدوا أبسط حق في العيش بأمان في أرضهم التاريخية، والمشهد ذاته يتكرر بكافة المناطق المحتلة بدءاً من عفرين في شمال غرب البلاد وليس انتهاءً برأس العين في شمال شرقها، في مسعى للاحتلال التركي وفصائله الإرهابية لتهجير من تبقى من السكان الأصليين.

قد يعجبك ايضا