فصائل الاحتلال التركي يختطفون مدنياً بذريعة الردة في عفرين المحتلة

بتشجيعٍ من الاحتلال التركي يواصل فصائله الإرهابية نشر الأفكار المتطرفة في عفرين المحتلة، وذلك في إطار مساعيه لفرض الأيدلوجية الإخوانية أو إجبار من تبقى على التهجير القسري تحت طائلة التهديد بالخطف والتعذيب، مقابل فدى مالية يحصل عليها الإرهابيون.

هذا وقد وثق نشطاء في الثلاثين من تموز اختطاف المدني “رضوان محمد محمد”، من منزله بريف ناحية راجو، بتهمة الردة عن الإسلام واعتناق المسيحية.

من جهتها عبرت منظمة حقوق الانسان – عفرين، عن مخاوفها من تطبيق الفصائل الإرهابية حكم الردة على المدني المختطف، بذريعة اعتناقه للمسيحية، الذي سيواجه القتل لا محال.

الاحتلال التركي ينشر التطرف في عفرين عبر المدارس والمعاهد
وفي إطار جهوده لدفع المجتمع العفريني نحو التطرف الديني، سعى الاحتلال وفصائله الإرهابية منذ احتلال عفرين بكل السبل والطرق، وعبر مسميات عدة بعضها إغاثي وبعضها دعوي، نشر الفكر المتشدد عبر افتتاح معاهد دينية، وتشجيع الأطفال على ريادة الجوامع وتلقي الدروس الدعوية، إضافة لإرسال فرق دعوية إلى القرى، وأخيراً عبر تنظيم مسابقات دينية دعوية.

ويأتي تشجيع الاحتلال للدورات الدينية استكمالاً لسياساته الطائفية التي يعمل على تغذيتها منذ احتلال عفرين في آذار ألفين وثمانية عشر، حيث افتتح العديد من المعاهد والهيئات الدينية، كمعهد “الفتح المبين” في قرية كورزيليه، بالتعاون مع ما يسمى “تجمع شباب تركمان سوريا”، ومدرسة الإمام الخطيب “باشا كاراجا” مكان الثانوية الشرعية وسط مركز مدينة عفرين.

كما عمل الاحتلال التركي على تكثيف المواد الدينية في مناهج طلاب المرحلة الابتدائية التي أقرها بعفرين، على حساب المواد العلمية والتربوية، كما وتنشط المنظمات العاملة تحت عباءة العمل الخيري، والتي تسعى لأدلجة الأطفال بالفكر المتطرف.

قد يعجبك ايضا