فرنسا وألمانيا تدينان احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية

سيطر الحرس الثوري الإيراني على “ستينا إمبيرو” ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز الجمعة بعد تصادمها بقارب صيد إيراني وتجاهلها لنداء الاستغاثة الذي أطلقه، حسبما ذكرت وكالة فارس للأنباء.

المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران، مراد الله عفيفي بور، قال إن الناقلة ستبقى مع طاقمها في ميناء بندر عباس لحين الانتهاء من التحقيق في الحادث.

دول أوروبية انضمت إلى جانب بريطانيا في إدانة احتجاز ايران للناقلة، حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية بأنها علمت بقلق بالغ باحتجاز قوات إيرانية لسفينة بريطانية، وأعربت عن تضامنها الكامل مع المملكة المتحدة.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن أي تصعيد آخر في التوتر بالمنطقة سيكون خطيرا للغاية وسيقوض كل الجهود القائمة لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة الحالية.

هنت: إيران سلكت طريقاً خطيراً باحتجازها للناقلة

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت كان له كلام آخر حيث هدد بأن ردّ لندن على احتجاز الناقلة سيكون مدروسا وقويا، مؤكداً أن بريطانيا ستضمن سلامة نقلها البحري.

وكتب هنت على تويتر السبت، بأن تحرك إيران يوم الجمعة في الخليج يبعث بإشارات مقلقة بأن طهران ربما تختار طريقاً خطيراً انتقاماً لاحتجاز “غريس وان”.

وسط هذه التوترات يبلّغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره البريطاني جيريمي هنت هاتفيا أن قضية احتجاز الناقلة يجب أن تمر عبر عملية قانونية لأنها خالفت قواعد الملاحة البحرية.

رغم أن شركة “ستينا إمبيرو” المشغلة للناقلة قالت إنها كانت ملتزمة تماما بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية.