عفرين.. طفل يفقد حياته على يد الجندرمة التركية

استمراراً لجرائمه بحق المدنيين العزل في عفرين المحتلة، أفادت مصادر محلية بفقدان طفلٍ لحياته أثناء محاولته اجتياز الحدود بين عفرين وتركيا بإطلاق النار عليه من قبل جندرمة الاحتلال التركي.

وقالت المصادر إن الجندرمة التركية قتلت الطفل “خليل شيخو” البالغ من العمر خمسة عشر عاماً بعد توقيف السيارة التي كان يستقلها وفتح النار على من فيها، ما أسفر عن فقدان الطفل لحياته على الفور، ولم تسلم الجندرمة جثمانه لذويه بعد.

عوائل الفصائل الإرهابية تبتز المدنيين وتستولي على منازلهم
إذن هو احتلالٌ لا غير، فمن قتل الأطفال والمدنيينَ إلى طردهم من دورهم ومنازلهم، حيث أكدت مصادر محلية في عفرين المحتلة استيلاء إحدى عوائل الفصائل الإرهابية على منزلٍ تعود ملكيته لمدني، وحين مطالبة الأخير باسترداد منزله اشترطوا عليه دفع سبعمئة دولار أمريكي لإخلاء المنزل.

ورغم مرور عامينِ وخمسة أشهرٍ على الاحتلال التركي، لا تزال عفرين تعيش أحكاماً عرفية، فلا قانون يمكّن السكان الأصليين من مُحاسبة عناصر الفصائل على انتهاكاتهم، وسط استمرار عمليات الاختطاف وطلب الفدية المالية بعد التعرض لأبشع أنواع التعذيب.

مسؤولو الاحتلال التركي يزورون عفرين وكأنها تابعة لولاية تركية
وبالتزامن مع كل هذه الانتهاكات التي تأتي بضوءٍ أخضر من الاحتلال التركي، يعمد مسؤولون من الاحتلال إلى زيارة عفرين بشكلٍ دوري، ولعل آخرها ما تداولته وسائل إعلام تركية عن زيارة المدعو “حسين ييمان” النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، لما تسمى بالشرطة العسكرية.

ورافق ييمان خلال الزيارة قائمقام قضاء قوملو بولاية هطاي أركان قاياباشي، وخلال الزيارة أجرى ييمان اتصالاً هاتفياً مع وزير الداخلية سليمان صويلو.

كل هذا غيض من فيض حيث تؤكد المعلومات الواردة من عفرين المحتلة، المغلقة أمام الإعلام، أن من يدلي بأي معلومة حول حقيقة الحياة اليومية التي يعيشها من تبقى من أهالي عفرين يكون مصيره الاختطاف والتنكيل.

قد يعجبك ايضا